يواجه المنتخب الوطني بمدينة سوسة وعلى ملعبها الأولمبي نظيره الايفواري في مباراة قال عنها كويلهو إنها تمثل خير اختبار لمباراة نيجيريا القادمة حيث هناك تشابه كبير بين المنتخب الايفواري والنيجيري من حيث البعد الهجومي للمنتخبين.
وعن اختياره لمدينة سوسة بالذات مكانا للاختبار أكد أن المنتخب ملك لكل التونسيين وأننا من خلال اللامركزية سنلعب عديد المباريات بعيدا عن رادس...وذكر بحاجة المنتخب إلى كل نجومه وخاصة الشيخاوي الذي لم يكن محظوظا وأجرى العملية الجراحية الثانية وعبر عن متابعته لكل اللاعبين وأفاد بأن الباب مفتوح أمام كل النجوم بما في ذلك صابر بن فرج وعلاء الدين يحيى وعبر عن سعادته بعودة الشرميطي إلى التمارين.
أما بخصوص المنتخب الايفواري فقد جاء إلى سوسة من دون نجميه دروغبا وكوكو توري المنتقل إلى مانشستر سيتي وقد عول مدربه البوسني وحيد هاليلو دزيك على 22 لاعبا من ضمن 33 لاعبا يكونون نواة المنتخب ومن ضمن القادمين مواهب شابة أعطت الإضافة كلما دعاها المدرب...على غرار سليمان بامبا ودومبيا وسيدو وتيوتي وسيسي سيكو.
وتهم هذه المباريات كلي المنتخبين سواء على مستوى ترتيب "الفيفا" وخاصة للايفواريين الذين يحملون المركز الأول على الصعيد القاري في المركز 18 والفوز لتونس يعني أنها الأجدر بهذا الترتيب.
وتشكل المباراة فرصة للتحضير لنيجيريا في لاغوس نظرا للتشابه بين المنتخبين ويعني العودة بنقطة على الأقلل ضمان التأهل بينما تمثل المباراة للايفواريين فرصة للتحضير للمنتخب البوركيني الذي سيلعب كامل أوراقه في هذه المباراة لقلب المعطيات في أبيدجان.
التشكيلة المحتملة : القصراوي والسويسي والجمل وغزال وحقي وتايدر والقربي والدراجي وبن خلف الله وعصام جمعة وشوقي بن سعادة.